الفنانة التشكيلية العالمية سمر الشامسي: في عيدهن تحية الى الأمهات اللواتي يتحلين بالصبر و الصمود

قالت الفنانة التشكيلية العالمية الدكتورة سمر الشامسي، إن الأحلام في مراحل حياتها المختلفة كانت ولازالت تمثل لها الكثير، موضحتاً أنها منبع أفكارها في وقت لم تكن تملك شيء سوى أحلامها التي تسعى لتحقيقها.
وأكدت سمر، خلال حديث صحفي، أن لكل حلم نهاية وبداية حلم جديد، ورغم تحقيقها لنجاحات عديدة في الفترة الماضية، إلا أنها ما تزال تحلم بتحقيق المزيد.
وأشارت أن مثلها الأعلى في الحياة والدتها التي تستمد منها قوتها وإصرارها على متابعة مسيرتها وأعمالها الخيرية والإنسانية من خلال نشاطاتها التي تقيمها لصالح الاجئيين والأطفال الذين يعانون قساوة الحرب والدمار في العالم العربي.
وعن عيد الأم، قالت “الشامسي.. هو مناسبة سعيدة تُكرَّم فيها الأمهات، هي الأم التي ولدت البنين والبنات وسهرت على تربيتهم وتهذيبهم ليكونوا جيلاً فعالاً في المجتع، وتظل قلوبهن تتسع لهموم الحياة والأبناء معاً، وتظل كلماتنا عاجزة في أن تفي الأم حقها .
وأضافت “الشامسي” أنه بالرغم من عظمة هذه المناسبة التي يحتفي فيها الأبناء بأمهاتهم بالفرح والسرور، إلا أن هناك أمهات تمر عليهم هذه المناسبة بالحزن والآسى على أبنائهم الشهداء الذين سقطوا في ريعان شبابهم، كما أن الابناء الذين فقدوا أمهاتهم يشعرون في هذا اليوم بمرارة اليتم . فأصبح “عيد الأم” مذاق آخر عند كثير من الأمهات الذين فقدوا فلذات أكبادهم في أحداث ثورات العالم العربي.
وتابعت:” يطل عيد الأم هذا العام حزيناً على الأمهات النازحات في مخيمات الشتات، اللواتي وجدن أنفسهن بعيداً عن الأحبة والمنازل لكنهم يتحلين بالصمود والصبر.
ووجهت “الشامسي” تحية الأمهات اللواتي فقدن ذواتهم وأولادهم خلال الحروب، والأمهات اللواتي رحلن دون أن يلتقوا بأبنائهن ولو نظرة الوداع، و هنأت كل أم في عيدها، وتمنت أن يعم السلام والأمان في العالم أجمع.
وكشفت الشامسي عن تحضير أغنية خاصة للأطفال للاجئيين، في الحفل الذي تنوي إقامته في الأردن دون الرغبة عن ذكر تفاصيل عنها، وفضلت أن تكون مفاجأة تستطيع من خلالها أن تدخل الفرحة والبسمة الى الاجئيين.