المدير العام للثقافة افراز الحاج: للوزارة اولوية في دعم الاعمال الثقافية وتشجيع الابداع

رعى وزير الثقافة المحامي ريمون عريجي ممثلا بالمدير العام للشؤون الثقافية بالانابة السيدة افراز الحاج حفل توقيع كتاب الشاعر حسين حمادة “الحبر اذا تنفس ” في قصر الاونيسكو بحضور الاستاذ محمد خواجة ممثلا رئيس المجلس النيابي نبيه بري والشاعر الدكتور مهدي منصور عن الحركة الثقافية في لبنان وحشد كبير من الفعاليات والهيئات الثقافية و الاعلامية والفنية .
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة راعي الحفل الوزير عريجي القتها المدير العام بالانابة السيدة الحاج حيث قالت :” كلفني معالي وزير الثقافة الاستاذ ريمون عريجي فشرفني بتمثيله في رعاية حفل توقيع كتاب ” الحبر إذ تنفس” للزميل الشاعر حسين حماده.
مشيرة الى إن وزارة الثقافة إذ ترعى وتدعم الأعمال الثقافية والفنية ذلك ان من أولوياتها تشجيع الإبداع واحتضانه وتقديم كل التسهيلات الممكنة له، وها نحن هنا في حضرة “الحبر إذا تنفّس” وكأن الشاعر أراد أن يلاقي الآية الكريمة “الصبح إذا تنفس” إيماناً منه بأن الحبر إذا تنفس كأن النور قد سطع دلالة على الأمل والحياة والاستمرارية.وإن أبيات شعر حسين حماده استطاعت أن تحاكي نبض الوجدان العام وأن تخاطب الإنسان العربي في بعديه الانسانيين الذاتي والغيري.
وختمت بالقول :” حسين حماده أطلق العنان لحبره وقلمه ليعطينا من قلبه وفكره ومخيلته وذهنه أملاً بغدٍ أفضل وأن الحياة تستمر بالعطاء والإنتاج.
نبارك للثقافة وللشاعر مولوده الفكري الأول الذي لا شك بأنه سيكون له بصمة واشعاع في الحراك الثقافي العام. ونتمنى لحبره أن يتنفس دائماً وأن يفيض علينا بالمزيد من الابداع ناقلاً إلينا أجمل الصور بأرق التعابير والأبيات.
الدكتور الشاعر مهدي منصور ممثلا الحركة الثقافية في لبنان، قال :” ندخل الى ديوان الشاعر حسين حمادة من هيبة العنوان الذي يعدنا بنصوص لها رئة وجهاز تنفس ، ولا ريب فان القصبة عندما تتنفس تصبح نايا ، والصباح متى تنفس صار حياة والحبر متى تنفس صار شعراً من طراز حسين حمادة الذي لا يعيب شموخ مارون الراس لحظة عن تشكيل لغته ، كما ان الثقافة خبزه الذي يعجنه كلما تنفس قمح من انحاء الارض.

IMG_4421 IMG_4435
واضاف :” باسم رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة واعضاء الحركة التي يشكل الشعر خطاً من خطوط تنوعها الثقافي والتي تشمل كافة ارجاء الحياة نتقدم من الشاعر حسين حمادة بالتهنئة على مولوده الجديد وكل قصيدة وانتم احرار .
الشاعر حسين حماد وفي كلمة وجدانية من وحي المناسبة رأى ان كتابه الشعري “الحبر اذا تنفس” رحلة من اطمئنان النفس وما أعذب أن تستعذب العذاب من أجل إسعاد الآخرين وما أجمل أن يكون لك بساتين من صبرأيوب .
واردف حمادة :”حيث ان وطننا لبنان هو بلد الفنون والحرف والمعرفة والعلم والثقافة .وحيث ما نواجه اليوم من تحديات للنيل من كل شيئ بدا من الكلمة السماوية العليا الى الكلمة الدنيوية الحرة، الدعوة الى اصحاب الكلمة لمواجهة كل انواع الغزو بان تتحول الكلمة الى طبيب يتناسى حياته حرصا على حياة الآخرين والكلمة فن يجيد صف الاحجار وقطف الثمار وخوض البحاروالكلمة الفنية سلطة علم وقيادة وعمل وابحار في مناهل العطاء والايثار لتسقط الهجمة الوحشية امام صمود كلمتنا الحرة ووحدة رؤيتنا. داعيا اصحاب الكلمة الى مواجهة واختراق جبهات الجهالة وحواجز الخنوع كما المارد العائد الى منارات العز والاشراق.
هذا وتخلل التوقيع فقرات ثقافية وفنية مميزة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock