برنامج “أمير الشعراء” يحصد الجائزة الذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون

فاز برنامج “أمير الشعراء” الذي تُعدّه وتُنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالجائزة الذهبية لفئة البرامج الثقافية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون 2016 بالمنامة، والذي اختتم الأسبوع الماضي.
 
وحاز البرنامج على متابعة جماهيرية واسعة، وقد حصد اللقب في موسمه السادس 2015، الشاعر السعودي حيدر العبدالله بعد منافسة عربية كبيرة.. وكانت النسخة الأخيرة منه قد عُرضت على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي وقناة بينونة في الإمارات، إضافة للقناة السعودية الأولى وقناة المحور المصرية.
 
 
وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يونيو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق.
 
وكان برنامج “أمير الشعراء” الذي تشرف على وضع آلياته في كافة المراحل واستقبال المشاركات أكاديمية الشعر بأبوظبي، قد حصد جائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني. كما حصل أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية.
 
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية “إن هذا الفوز والنجاح ما هو إلا تعزيز لمسيرة الإمارات الثقافية وتأكيدا على الدور الذي تقوم به أبوظبي ودولة الإمارات للحفاظ على موروثنا الشعري العربي، وبأننا على الدرب الصحيح في مشروعنا الثقافي“.
وأكد على “أن مشروعاً إبداعياً كهذا بما يتسم به من تنافس إبداعي خلاق يتيح للشعراء العرب المعاصرين التنافس الإبداعي الذي استقطب ملايين المشاهدين العرب في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتكامل مع شاعر المليون  البرنامج الأضخم من نوعه عالميا”.
من جهته أكد عيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع الخاصة في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية و التراثية، أنّ هذا النجاح الكبير الذي تحقق، لم يكن وليد صدفة، بل قفزة نوعية شاملة في الحراك الثقافي العربي بفضل دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وبفضل الإمكانات التنظيمية واللوجستية التي تمّ توفيرها، وأكد أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي عبر احتضانها هذا البرنامج، تعترف بالدور المهم الذي يلعبه الشعر واللغة العربية في صون الهوية الوطنية، عبر التأثير في نفوس المشاهدين والمساهمة في تحريك عجلة الثقافة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock