مازن الحداد يجني ثمار تعبه بإدخال زراعات جديدة في سوريا والبداية من الساحل..إليكم التفاصيل

متابعة: وسيم عليا
لن تمطر السماء أزهارًا أبدًا، فإذا أردنا المزيد من الأزهار علينا زراعة المزيد من الأشجار، فالصناعة توفر الاحتياجات، والتعليم يصنع وطنًا، أيضًا للزراعة دورها الهام في بناء اقتصاد متين للوطن، وكما يقال الزراعة تسدّ الجوع.
وكم يسعدني وأفتخر بوجود خيرة من الشباب العربي يبني نفسه بنفسه ويعمل لصالح تأمين متطلباته فما بالكم إن كان هذا الشاب مبدع ومخترع بمجال عمله إنه الشاب الطموح مازن الحداد.
والذي لجأ إلى الأرض ليروي عطشه ولينهل من ترابها فبدأ بالتجارب وإدخال عدة أنواع من الفاكهة والمزروعات وحلّل التربة لتكون ملائمة لها، إضافة للكثير والكثير من الزراعات ولها أهمية في البلد من الناحية الاقتصادية، أعطى الحب والاهتمام الدائمين ليجني ويحصد ما عزم عليه، وأخر ما توصل إليه زراعة فاكهة الكيوانو أو ما يُعرف”الخيار الأفريقي”، ويعتبر أول من زرعها في سوريا ونجحت لإيمانه المطلق بمحاولاته وللأسف بعض الصفحات والمشاتل تحاول سرقة محصوله و نتاجه الفكري والزراعي.
ومن الزراعات المميزة التي نجحت بامتياز: ثمار الفيجوا، أيضًا فاكهة الدراكون، بالإضافة لزراعته الشاي حيث كتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:
“أخيراً ،وبعد تجارب دامت لسنوات، تم ولله الحمد، وللمرة الأولى:
نجاح زراعة الشاي في سوريا وتصنيعها منزلياً بكافة أنواعها :
الشاي الأخضر
الشاي الأصفر
الشاي الأسود
كاميليا سينيس.
والجدير ذكره أن مازن معطاء ويستقبل زواره ولايبخل عليهم بمنتوجاته فهو كالزهرة الفواحة لمن حولها، وبطيبة الأرض المعطاءة لمن أكرمها، وكإشراقة الشمس الحانية على نباتاتها.