ناديا الزعبي امرأة من نار تضخ بالعسل، وتقرص على حق…

متابعة: وسيم عليا

فكرت كثيرًا وتخبطت أفكاري لأكتب عن امرأة تجمع بين القوة والطيبة بين الماضي والحاضر بين الأنوثة والتمرد لكن أبى قلمي أمامها وجعلني أختجل، وأي خجل فمهما كتبت لن أوفي حقها من الوصف، وأنا على حق بأن خير الكلام ماقلّ ودلّ ولكن أحببت أن أصف ما رأته عيوني و ماسمعته أذني عند مشاهدتها ومن دون مزاودة، وعلى صعيد شخصي أتابعها وبشغف غير منقطع النظير إنها الإعلامية ناديا الزعبي.
أردنية الهوى والجنسية وعربية الصفات ومثال لكل امرأة على حق، جذبت الكثير لرصانة أسلوبها وابتدأت صباحاتنا مع إطلالتها وحديثها فكانت المتنفس اليومي لمشوارنا والقدوة لكثير من النساء اللواتي لاحول لهم ولا قوة.
يذكر أن الزعبي تنقلت بخطوات مدروسة ولمع اسمها لتغدو الأفضل في الأردن خاصة وبالدول العربية عامة، وبين التمثيل والإعلام أبدعت وأشبعت القلب قبل العين، مقدمة على قناة عمان TV ومذيعة روتانا لسنوات وبرعت في التقديم التلفزيوني والإذاعي وبإعطاء النصائح والتعليم وانتشرت فيديوهاتها المصورة على السوشل ميديا فكانت صاحبة محتوى يحتذى له، ولناديا جانب كوميدي يبعث الفرح وتدخل البهجة من دون أن تسيطر على نفسك، وعلى صعيد شخصي تعتبر مثال للمرأة العاملة والأم فهي زوجة صالحة وأم عطوفة وبين العمل والمنزل نجد أنفسنا أمام سيدة منظمة دقيقة التفاصيل.
والجدير ذكره مؤخرًا تعرضت ناديا لشائعة عبارة عن فيديو تم تداوله عبر الصفحات مما دفعها للرد على كل منتقد وكل من يسبب الأذى وصورت فيديو يمثل كل امرأة لاتتنازل عن حقها وفي بادئ الأمر تفتكرها قوية غير مهتمة وما أن تتغلغل في أعماقها وثقافتها وتستمع نبرة صوتها التي تمتع الأذن كمتلقي أنت ستغير نظرتك بها ودافعت عن نفسها و أطلقت هاشتاغ”#مش_رح_تكسرني”.
ومن يتجرأ على كسر النشمية الأردنية الأصيلة والمثقفة والأم والزوجة التي تسمو بالإنسانية يومًا بعد يوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock