محاولة جديدة للقضاء على المسيرة الفنية للنجمة اللبنانية اليسا و محاولات دائماً تكون بائسة لتؤكّد أنّ الاستهدافات المتكررة من الجانب الإسرائيلي لإقحام إسم إليسا في كل ما من شأنه أن يروّج لفكر الاحتلال سيقود هذا الجانب وأتباعه من الذباب الالكتروني نحو نتيجة واحدة: سقوطكم الى النهاية.
تصدّر اسم الفنانة إليسا الترند مساء أمس الاثنين، وكانت في مرمى الانتقادات القاسية بعد تصريحات نسبت لها، قالت فيها “إنّ أكبر كذبة عشناها أنّ إسرائيل عدوة”.
ونشرت هذه التصريحات عبر صفحة “إسرائيل بالعربي” التي شكرت إليسا على هذا الكلام واعتبرته موقفاً شجاعاً، الامر الذي أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت التعليقات التي وصلت إلى حد التجريح بإليسا، دون التأكد من صحة التصريح المنسوب لها، وخصوصا أنّ إليسا لم تعطِ أخيراً أية تصريحات صحافية سواء تلفزيونية أو مكتوبة.
والحقيقة أنّ كلام إليسا تم اجتزاؤه وتحويره من المقابلة التي أجرتها مع الاعلامي زافين قيومجيان على شاشة “أم تي في” في شهر تشرين الثاني الماضي وعبرت إليسا عن صدمتها من جلوس الوفدين اللبناني والاسرائيلي على طاولة واحدة من أجل المفاوضات لترسيم الحدود، وقالت إنّ كل ما تربيّنا عليه من العداوة مع اسرائيل “طلع كذبة”، وفجأة جلسوا على الطاولة معها وبدأوا المفاوضات”.
اليسا فعلاً قالت الجملة ، بس كانت ضمن سياق كلام عن تفاجئها من خفايا السياسه من 20 سنه وعن احتمالية المؤامرة .
اليسا طول عمرها موقفها واضح من الاحتلال .
مع العلم أن تمنيها للسلام ما بين لبنان و اي دوله لا يتنافى مع عروبيتها .
فا عيب التأويل و التلفيق و اقتطاع الكلام #للتوضيح https://t.co/QrX4qbvViE pic.twitter.com/XCMb8dQrRo— Amr Mohamed (@AmrMoha94051490) February 22, 2021