أحمد الشريف يكسب قلوب الإعلام المصري
أقامت شركة روتانا للصوتيات أول مؤتمر صحفي للنجم التونسي أحمد الشريف في القاهرة وذلك احتفالا باطلاق البومه ” أنا عم فكر ” و قد حقق المؤتمر نجاحا ملحوظا من ناحية إستقبال أهل الصحافة والإعلام ومراسلي القنوات الفضائية للفنان أحمد الشريف وكان إستقبالا لافتا نظرا لموهبته التي ظهرت فى ستار اكاديمي وفي أعماله الغنائية المتمثلة فى ألبومي ” بين الناس ” و ” انا عم فكر ” كما أن أحمد الشريف أستطاع أن يقتحم قلوب الإعلاميين المصريين الذي كان حضورهم أقلّ ما يوصف به بأنه حضور كثيف وقد بدى الشريف طيلة مدة المؤتمر التى تجاوزت الساعات الثلاث متجاوبا مع جميع أاسئلة الإعلاميين جريئا فى تصريحاته التى صرّح بها خلال لقائه الأول مع الإعلام المصري والتي تمثلت في ان ستار أكاديمي بالنسبة له كان في بادئ الامر مجرد ” مزحة” ويقصد بعض التدربيات ولكن بعد دخوله معترك الإحتراف أدرك قيمة التدربيات التي تعلّمها من ستار أكاديمي وما زال يحرص على ممارستها .
أما فيما يخصّ رأيه في الدويتو الغنائي فقد صرّح الشريف بأنه يرفض مبدأ تحقيق إستفادته على حساب الآخرين فلا بدّ أن يكون الدويتو يمثل إستفادة لطرفي الدويتو الغنائي .
أما عن مساهمة الشريف فى ألبوماته الغنائية بكتابة الكلمات والألحان فقال أن مساهماتي بالتلحين وتأليف الأشعار في ألبوماتي ليس من باب التوفير الإنتاجي ولكن تجربتي فى التلحين وكتابة الأشعار فى ألبومي الأول ” بين الناس ” حققت نجاحا فحرصت فى ألبومي الثاني ” أنا عم فكّر ” تكرار تجربتي كشاعراً وملحناً خاصة أنه لدي القدرة على ذلك .
أما عن تمسّكه بتقديم أغاني باللهجة التونسية في أعماله الغنائية بجانب اللهجات الأخرى المصرية واللبنانية فقد أجاب الشريف بأنه حريص على تقديم أغنيات بجميع اللهجات لأنه فنان صاعد عمره الفني 4 سنوات و يبحث عن الإنتشار بين الجمهور العربي .
أما عن غيابه فى تقديم الحفلات والألبومات فقد قال الشريف كنت أعتقد أن تقديم الحفلات والألبومات ليس بالصعوبة ولكنني أدركت الآن بعد الإحتكاك والتجربة أن إعداد الحفلات يستغرق وقتاّ وان أعداد الألبومات يحتاج تركيزاً كبيراً .
وقبل ان يغادر الشريف مقرّ روتانا كافيه في القاهرة وسطح الباخرة نايل ماكسيم والذي أقيم المؤتمر بداخلها أجرى العديد من اللقاءات التليفزيونية مع مراسلي الفضائيات وعبّر عن سعادته لوجوده بينهم في لقائه الأول بالقاهرة ووجّه لهم كلمات الشكر والتقدير .
