الحكي مش متل الشوفه

وسام بريدي بين السما والارض مع ضيوفه مليسا ، الاخوين شحادة ، الممثلة مي صايغ
بعد ما لفتنا مانشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية عن الاعلامي وسام بريدي وتحديداً عن برنامجه المبتكر ” بالهوا سوا” الذي يخرجه المبدع كميل طانيوس من هنا قررنا زيارة المكان لتغطية الحلقة واجراء حوار مع وسام والأبداء برأيه عما يكتب من إنتقادات سلبية ويوضح لنا فكرة هذا البرنامج وهدفه، مع ” إبتسامة ” أجاب على سؤالنا بريدي أنصحكم بمشاركتنا الحلقة في الهوا من ثم تكتب شعورك في المشاركة هكذا قد تكون إختصرت الكثير من الاسئلة لأنك ستشعر كما أشعر انا وضيوفي الكرام ، بالفعل هذا ما حصل إتخذنا قرار الصعود والمشاركة في الحلقة لنكتب حقيقة ما نشعر به وهكذا نختصر أسئلتنا .
في اللحظة الأولى لم نتردد قط لأننا كنا متحمّسين للمشاركة لنلتمس الشعور الغريب ولأول مرة، لكن بعد جلوسنا على الكرسي المتماسك في الأرض وقبل أن يصبح عالقاً في الهواء ربط لنا الشاب المتخصص حزام الأمان حينها بدانا نشعر بالقلق الداخلي بعد إعطاء إشارة الإقلاع، بعد إرتفاع الأستديو أو المطعم المتحرك فوق الأرض بدأنا ننظر الى وجوه ضيوف الحلقة وبالأخص الى وجه وسام الذي إعتاد على هذه التجربة الصعبة ، في هذه الاثناء الجميع ينظر الى وسام الذي يعطي تعليماته والابتسامة لا تفارق وجنتيه.
بكل صراحة خبر عاجل اصبح في خبر كان بعد إن اصبحنا بين السماء والأرض على علو 42 متر مربع ، بعد 5 دقائق من وصولنا وحتى نشغل أنفسنا ونستوعب الفكرة بدانا نتحدث مع المصور الذي كان يجلس بجانبنا وكأنه يجلس داخل إستديو ” الام تي في ” السؤال الأول الذي طرحناه على المصور إيلي ياغي كيف يمكنك وصف لنا شعورك لصعود هذا المطعم لأول مرة: فأجاب ايلي: عرض على 40 مصور إختيار 5 مصورين للمشاركة في تصوير هذا البرنامج أكثرهم إنسحبوا خوفاً من العلو ، أنا وافقت على الفور و4 زملاء لي وها انا اليوم متواجد في الهواء وكأنني في إحدى ستديوهات المؤسسة ، لا يمكنني أن انكر أن هناك شعور غريب ومخيف وبالوقت نفسه جميل لكن مع الوقت يتعود الانسان خاصة بعد التجربة ، وعن سؤالنا مالذي يجب أن نفعله كي لا نشعر بالخوف قال: بكل بساطة لا تنظر الى الاسفل هكذا تكسر الخوف ولا تشعر به على الاطلاق .
بالفعل هذا ما حصل في البداية تغاضينا النظر الى الأسفل كي لا نشعر بالخوف لكن بعد ربع ساعة تقريباً عندما شعرنا بالامان اصبحت الأمور عادية وزال الخوف والقلق بدأنا نحرك الكرسي كما نشاء وننظر الى الاسفل والى كل مكان حتى إننا تمكنا من تصوير المشاهد الجميلة ، أما بالنسبة للضيوف كانت مي صايغ هي أكثر الضيوف قلقاً لكن فيما بعد تعودت على الفكرة وشعرت بعدم القلق .
بعد إنتهاء الحلقة التي تجاوزت الساعة بدأنا نتجه نحو الأرض شاكرين الله بأننا قد عدنا سالمين ، وعلى الفور توجهنا الى وسام بريدي لنطرح عليه سؤالنا الذي راودنا طوال الحلقة، كيف يمكنك أن تحاور ضيوفك وأنت معلق بين السماء والأرض ، فإبتسم وقال ما شعرت به انت اليوم اتمنى ان يشعر به كل صحافي حتى يكتب حقيقة مشاعره ويعرف بأن هناك صعوبة كبيرة لمحاورة الضيوف ” كتر خيرهن اللي بيقدرو يتجاوبو معي ” بعد كل هذا الخوف والقلق والمسالة ليست بسهلة على الاطلاق ، وقبل مغادرة المكان التقينا بضيوف الحلقة الثانية ماغي بو غصن ، هيلدا خليفة ، صبحي توفيق ”
إنتظرو اللقاء الخاص مع الاعلامي وسام بريدي قريبا بالصوت والصورة ليتحدث عن شعوره وعن هذه التجربة الجديدة وكل ما كتب عنه ، نذكر قراء خبر عاجل بأن برنامجه حتى هذه اللحظة حصد المرتبة الأولى كافضل برنامج ” مبتكر ” جديد كما حصد وسام حتى اللحظة عن فئة أفضل اعلامي للعام 2010 على أمل أن تبقى النتيجة كما هي لانه يستحقها عن جدارة