شاشة السومرية في رمضان تلبس تصاميماً تحمل معاني العيد

مدير الشاشة: “ماجينا يا ماجينا” أكثر البرامج شفافية

 

 – 31 أغسطس 2010: “السومرية قناة مميّزة”. هكذا وصفها مدير الشاشة وبرامج السومرية السيد وليد ملكي حين التقيناه وسط عجلة البث للبرامج المنوّعة التي اختيرت لشهر رمضان المبارك. كل برنامج، كل حركة على الشاشة، كل رمزٍ، كل لونٍ اختير، له معانيه وبعده. ففي هذا الشهر الفضيل تلبس السومرية حلّة الصوم ثمّ العيد وتتحوّل في المضمون والشكل، وتختار هويّةً محددة تتألّق بها. وفي رمضان 2010 عمل فريق كامل ومتخصّص داخل مكاتب السومرية، تحت إشراف السيد ملكي، ليبتكر وينفّذ ما راحت باقي المحطات تستورده أو تشتريه من الخارج: تصميم لبسته الشاشة لونه أحمر يرمز إلى الدفئ الذي يوحي به رمضان، وذهبي يرمز إلى الغنى الذي يضفيه رمضان.

إذاً يمزج هذا التصميم الخلاق بين العيد والصوم معاً، وتم تنفيذه بتقنيّة الـ 3D المتطوّرة، ليظهر وكأنه حركة ملموسة وحسية. وحركة  الـ 2D التي تجول فيها الكاميرا بين الجوامع وتصوّر آياتاً قرآنية، هي ترمز من جهتها إلى الصلاة، بحيث أن السومرية لا تنسى أبداً أنه شهر الصيام والعبادة.

أما عن برنامج “ماجينا يا ماجينا” الذي يطلّ على شاشة السومرية طيلة النهار، فيقول ملكي الذي يقوم بإعداده وإخراجه، أنه هدية السومرية في رمضان للمشاهدين العراقيين والعرب. فهو أول برنامج من نوعه يستمرّ على مدار النهار دون موعدٍ محدد، وهذا ما جعل من الإقبال عليه بهذه الكثافة. ويقول السيد وليد ملكي: “الإتصالات التي تردنا تأتي من جميع أنحاء العالم، من السويد، انكلترا، هولندا، بلجيكا، فرنسا، تونس، المغرب، مصر، ليبيا، قطر، السعودية، الكويت، وغيرها،… من متصلين عراقيين وعرب منتشرين في أرجاء العالم كافة، والكومبيوتر هو الذي يختار الرقم المتّصل بطريقة عشوائية، دون التمييز بين متصلٍ وآخر. و”ماجينا يا ماجينا” هو أكثر برامج الألعاب شفافية، والبرهان أن لا أحد يعرف ماذا داخل الصندوق غيري، حتى المقدّمين أنفسهم. والدليل أنهم ينتظرون في كل مرّة إشارة مني ليتأكدوا من الجواب.” ونوّه ملكي أيضاً إلى أن كل العائلات التي ربحت حتى الآن في “ماجينا يا ماجينا” كانت بحاجة إلى هذا المال، وشكرت السومرية على التفاتتها وعلى هذا البرنامج المبني على لعبة ولا يفرّق بين محتاج وغني. فإحدى العائلات التي ربحت مثلاً، تعيش في البطالة في السويد منذ 17 سنة، والسومرية منحت لها فرصة العودة إلى العراق من خلال اشتراكها في برنامج “ماجينا يا ماجينا”، ومشترك آخر ربح 7900000 دينار، وكان في الصباح استدان ليُطعم عائلته.

بالإضافة إلى كل هذا، فماجينا يا ماجينا هو برنامج مسابقات وبنفس الوقت يُضحك الناس ويسلّيهم ويرسم البسمة على وجوه المشاهدين حتى الذين لم يتّصلوا للمشاركة فيه، إلى أي فئة عمرية امنتموا، وذلك بفضل باقة من مقدّمي السومرية الذين يطلّون على مدار النهار بضحكةٍ عريضة، وكلًّ بطريقته وأسلوبه الخاص الذي يميّزه به عن الآخر.

أما استوديو “ماجينا يا ماجينا”، فهو يشدّ المشاهد إليه من خلال الديكور الضخم الذي صممه السيد وليد ملكي وعمل على تنفيذه فريق من المتخصصين، ومن خلال الألوان الرمضانية التي تتناسب مع موضوع التصاميم الذي اختارته السومرية لهذا الشهر الفضيل.

وإلى جانب “ماجينا يا ماجينا” تتألق السومرية في رمضان ببرنامجين مختلفين: أحدهما متخصص للأطفال وهو “بيسو والأصدقاء” والثاني لجميع الفئات العمرية وهو “صباح السومرية”.

بيسو وأصدقاؤها يرافقون الصغار صباح كل جمعة وسبت ويضيفون فرحةً على قلوبهم وسط أجواء الصوم والعيد التي تحيط بهم. وقد اختارت السومرية بيسو طفل يتكلّم للطفل. فبنت الست سنوات استطاعت جذب أطفال العراق كافةً لمشاهدتها والمشاركة معها في فقراتها والتعلّم معها على كل جديد واكتشاف العالم الذي يحيط بهم. أما “صباح السومرية” فخصّص فقرات رمضانية يتحدّث فيه نخبة من مقدّمي السومرية عن أساليب الغذاء خلال هذا الشهر، والتسوق وغيرها. كل تلك البرامج تقدَّم من داخل استوديوهات ضخمة تحتوي على أحدث تقنيات الإضاءة والصوت وعمل على تنفيذها متخصصون في الديكور التلفزيوني. 

هذا إذاً ما تسعى دائماً السومرية إلى تقديمه: صورة نقية، ديكور مرح، تصاميم متطوّرة تحمل معانٍ بعيدة، ضمن برامج متميّزة بالشكل والمضمون والمقدّمين. فكيف لن تكون السومرية قناةٌ متميّزة فعلاً بالهويّة التي تحملها وتفتخر بإبرازها لجميع المشاهدين العراقيين والعرب لترفع رأسهم في كل أنحاء العالم! وفي هذا الصوم المبارك تتمنى السومرية لجميع متابعيها أياماً سعيدة وعيداً كريماً، وتدعو الجميع لتمضية أيام العيد أمام شاشتها برفقة البرامج المنوّعة والجميلة التي بدأت الإعداد لها بكل شوقٍ ولهفة، ودائماً تحت شعار “رمضان كريم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock