إستهلت الإعلامية داليا داغر مجلتها الإذاعية “عا سطوح بيروت” عبر أثير راديو روتانا دلتا لهذا الأسبوع بتاريخ 1/ 10/2010، بريبورتاج عن رأي الناس بحلول لمشكلة زحمة السير وعن مسؤولية الناس والدولة ومن بينها البلديات حيث تحدث في هذا الموضوع رئيس بلدية سن الفيل ” نبيل كحالة” فالكل كما العادة رمى المسؤولية على الطرف الآخر.
من ثم اتصلت بوزير الأشغال العامة “الأستاذ غازي العريضي” مستفسرة منه عن وضع الطرقات وصيانتها ، فطمأن أن الوزارة تعمل جاهدة على تنظيف مجاري الأنهر والقنوات وعلى ترميم الحفر وإضاءة الطرقات مبشّراً أن بعض الأوتوسترادات ستُضاء على الطاقة الشمسية ، كما الحال بالنسبة لطريق ضهر البيدر ، كما حمّل بعض القوى الأمنية المتواجدة على الطرقات مسؤولية بعض الحوادث ، بالإضافة إلى أنه توجه إلى المواطنين بلوم كبير عن عدم التزامهم بثقافة السير وثقافة النظافة على الطرقات .
بالنسبة إلى إغلاق طريق جسر النقاش من أجل عرض الأزياء ، قال أنه وافق عليه بعد أن أتت الموافقة من قبل رئيس البلدية وأن الناس التي تلوم هي نفسها التي سارعت لحضور العرض ، كما قال أنه يعمل جاهداً لتمرير مشروع خطة السير والنقل التي قدمها من فترة حكومة الرئيس السنيورة ولم يمرّر المشروع والآن عاد وقدّمها ، وهي خطة للمرة الأولى توافق عليها كل الأطراف لكنها حتى الآن لم تنفّذ.
ومن ثم كان هناك مداخلة في “فقرة مطبخ فني” مع “الإعلامية وفاء الكيلاني” التي تكلمت عن ضيوفها وعن إحترامها لآرائهم دون أخذ طرف في برنامجها الذي يعرض على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال ” بدون رقابة” ولم تبدِ رأيها بأي من المواضيع التي أثارت الجدل كموضوع زياد بطرس وعوض الرومي …
فقرة “يدملنا وجودكم ” خصصت على مدى نصف ساعة للفنانة العربية القديرة ” منى واصف” حيث استعرضت معها الإعلامية داليا داغر مسيرة حياتها منذ بدايتها وحتى دور أم جوزيف ، والملفت أن الفنانة منى واصف هي التي عملت على نفسها تثقيفاً وعلماً من باب شغفها وإصرارها على النجاح إذ لم تكن قد تخرجت من معهد للتمثيل وعززت إتقانها للغة العربية من خلال المسرح وتعلمها تجويد القرآن ، تكلمت عن الإنفتاح الذي تنادي به وتعيشه ن إذ هي من أم مسيحية وأب مسلم. ولم تستغرب التطور السريع في جيلنا هذا ، طالبة أنه علينا الإنتظار ، متذكرة أيام التي كان الإنسان يتعب فيها ويشقى ليصل تدريجياً إلى الشهرة .وأعربت أنها تهوى تمثيل الأدوار التاريخية وأن دور الخنساء عاشته وكأنها الخنساء ، إذ كان عمرها 24 سنة عندما مثلته، وبما أنها مثلت الدور منذ أن كان عمر الخنساء 18 حتى 85 ، فإنها شعرت وكأنها أيضاً في الخامسة والثمانين عند نهاية الحلقات.
وعن دور أم جوزيف صرحت أنها عشقت الدور لأنها تحب هذه الشخصية القوية المؤمنة المناضلة وأنها في بعض المشاهد كانت تذكر إبنها عمار عندما تتكلم عن أولاد أم جوزيف المغتربين.
وأنها في حياتها اليومية تعيش كما هي في أدوارها إذ أن الشخصيات تشبهها، وطلبت من المرأة العربية أن تحب وتهتم بنفسها ، وأن تؤمن بذاتها ، فتبدع.
أما فقرة “توتر عالي” ، فألقت الضوء على قرية الإنسان التي أسسها “الأب مجدي العلاوي” من أجل معالجة الإدمان على المخدرات التي زادت خطورتها في المدارس والجامعات ، وطلب المساعدة من الدولة ومن يستطيع أن يقدمها ، حتى نؤمّن أماكن مناسبة ، تساعد شبابنا على التخلص من هذه الآفة، وأنه سيفتح أول مركز في الشرق الأوسط لمعالجة الأحداث ما دون ال 15 سنة من العمر، منبّهاً إلى ضرورة الوعي على هذا الموضوع الذي يدمر شبابنا الذين هم مستقبل هذا الوطن…
فقرة “بأوسي” كانت للمثلة “نادين الراسي” التي تكلمت عن آخر أدوارها مسلسل “لونا” الذي سيعرض قريباً وتلعب فيه دور فتاة إسبانية ، وعن سياق الأحداث الدرامية في هذا البرنامج وعن تحضيراتها لأعمال أخرى.
نذكر أن هذا البرنامج يُبث مساء كل جمعة الساعة السادسة مساءً ، من إعداد وتقديم الإعلامية داليا داغر وبإشراف الأستاذ روبير شماعة على 101.7 – 102، ويمكن متابعتها عبر www.radiorotanadelta.com
نخص بالشكر رئيس مجلس إدارة إذاعة روتانا دلتا الأستاذ روني نجيم.، الأستاذ فادي وديع ، ميشا وديع ، الزميلة رنا خوند ، المخرج إيلي مقدسي ، المونتاج بيتر نكد ومساعدة الإعداد كارين بدران.
هذا البرنامج برعاية “Rosso Nero” By “Michel Zoughaib jewelery”

زر الذهاب إلى الأعلى