لست شاذا جنسيا، ويسرا خلعت ملابسها
من يعرض شروطه، استثنيه من العمل!
خصص المخرج المبدع خالد يوسف الاعلامي مازن دياب بحلقة مميزة من برنامج “فوبيا” عبر التلفزيون الفلسطيني، حيث قدّمه مازن بطريقة مختلفة واضعا علامات استفهام كبيرة حول مسيرته الفنية.
تطرق مازن في البداية عن مسيرة خالد ومن ثم المشاهد المثيرة التي يستعملها في افلامه قائلا: المشاهد الساخنة موجودة منذ تاريخ السينما المصرية، والعري ليس سببا لاثارة الشهوات، لانني استطيع ان اثير غرائزك بصورة فتاة محتشمة، كما استطيع ان اعري امرأة من دون ان تتأثر مشاعرك، على المخرج الناجح ان يعرف كيف يوصل الرسالة، الفنانة يسرى تعرت امام كاميرتي في فيلم العاصفة، ولم يخرج احد من الصالة منتقدا المشهد، لانني قدمته بصورة تخدم العمل.
من بعدها انتقلا للفقرة الاولى وهي التحدي، واستطاع خالد ان يحرز علامة متوسطة 7 على 10 حيث اجاب على 7 اسئلة معلومات عامة صحيحة.
وبسؤال مازن عن الشروط التي تضعها الممثلات عند عرض الدور عليهن قال: الشروط المسبقة قبل التصوير تكتفني، ومن يعرض شروطة استثنيه من العمل.
وعن المناخ العربي الفني قال، هناك مشروع تردي تعيشه الامة العربية، ونحن في اسوء مراحل تاريخنا العربي.
شجعت الجزائر، فأغضبت المصريين
الاعلام قدّم دور جاهلا وغبيا
وعن كرة القدم، قال شجعت الجزائر في نهائيات كأس العالم لانه الفريق العربي الوحيد فاغضبت المصريين، وقفت ضد هذه اللعبة التي تناولها الاعلام ما بين المصريين والجزائريين، لان مشاغبي الكرة موجودين في كل العالم، اضع اللوم على الاعلام المصري والجزائري، لان الاعلام قدم دور جاهل وغبي، فسأله مازن عن الاهلي والزمالك، قال انا اهلاوي وانا اقول الحقيقة، فرد مازن الن تغضب بهذا الجواب جمهور الزمالك؟ فقال يزعلوا، فرد مازن سيقاطون افلامك، فضحك وقال لا لن يقاطعوني ابدا…
استحق ان اكون رئيس جمهورية مصر
هاني سلامة لم ينجح من دوني
ومن بعدها انتقل خالد يوسف مع مازن الى غرفة التحقيق، التي استحدثها مازن في برامج اللقاءات والمنوعات، اذ جلس خالد، وبدأ مازن يعرض عليه الاتهامات، واولها اعتقاله في الجامعة عندما كان رئيسا للحركة الطلابية حيث اعترف ان طموحه لم يكن الاخراج انما السياسة، وكان يطمح بأن يكون رئيسا لجهورية مصر ويستحقها برأيه، الا ان الراحل يوسف شاهين اراده ان يكون مخرجا.
تطرق مازن ونعته بأنه يهوى السلطة والشهرة، حيث ترشح لنقابة الفنانين السينمائيين المصريين ولم ينجح، فقال: ترشحت ضد احد المرشحين الذي ليس سينمائيا، لذلك رشحت نفسي لاكون الوحيد الذي اتعلق بالسينما.
وعن الصور المنتشرة له عندما كان يرقص، رفضها وكذبها قائلا انا لم اكن ارقص، احدهم اخذ بيدي وصوروني، فانا لا ارقص بحفلات لا خاصة ولا عامة.
وعن مصالحته ما بين هيفا ة غادة عبد الرازق قال، احبهما، وعلاقتي جيدة بهيفا وبغادة،كان هناك تراشق اتهامات، واصلحت بينهما…
وبسؤال من مازن عن الفنانات، قال: كارول سماحة، ميريام فارس ونيكول ذكروا انهم بيحلموا يشتغلوا مع خالد يوسف، فقاطعه خالد وقال له انا كمان احلم بان اشتغل معاهم، عندها عصّب مازن على الهواء وقال كيف تقول ذلك، كيف تقول بأنك تحلم بالشغل مع هذه الاسماء؟ فصححها خالد وقال انا اتمنى ان اشتغل، كي لا تعتبره حلما.
وعن صانع النجوم قال، انا لست صانع نجم انا وانا لا اخترع ادوارا لاحد اتعامل مع متطلبات النص.
خطوبتي بـ منة شلبي لم تكتمل
يعجبني تامر حسني، وقد اتعامل معه
وعن اشاعة خطوبته بمنة شلبي قال، كان هناك مشروع خطبة لكن المشروع لم يكتمل واتمنى ان اكرر تجربة العمل مع منة شلبي.
وعن تامر حسني قال، اعجبني فيلمه الاخير، لكن اعمال تامر لا تناسب اعمالي، فسأله مازن هل سنرى تامر نجم فيلم خالد يوسف، قال، ” لو تامر مستعد ان يغير بنفسه فأنا مستعد بان اتعامل معه”.
وعن هيفا وهبي قال، هيفا ناجحة كفنانة ونجحت بالفيلم، وما اشيع عن تسريب صور محذوفة من الفيلم فهذه اشاعة خاطئة، انا وضعت الصور في اخر الفيلم ضمن: اهم المشاهد… وليس اكثر.
معايا ما حدا بيبيع، الفيلم بيبيع وليس النجم
وعن مشهد غادة وسمية ودور السحاق الذي ولّد مشاكل وكتب انك تشجع للشذوذ الجنسي، فقال، الذي يشجع الشذوذ يكون شاذ وانا لست شاذا…
لست شيوعيا…
اذا حزب الله يقاوم بالسلاح فأنا اقاوم بالافلام
احارب الجهل واحارب الانظمة والحكومات
عن مقاومته قال، اذا حزب الله يقاوم بالسلاح فانا اقاوم بالاعمال، اقاوم التخلف والجهل، انا لا احارب الالتزامات بالتقاليد، احارب اي حاجة متخلفة جوا العادات، انا احارب الانظمة والحكومات العربية لانها لا تمثل الشعب، انا لست شيوعيا انا ناصري اشتراكي… لو عندنا ديمقراطية كانت تحررت فلسطين وستزول اسرائيل.
وعن هاني سلامة قال، ليس عبءا عليّ كما قلت يا مازن، انما هاني مبدع معي علما انه لم ينجح فيلم “السفاح” الذي تعاون فيه مع مخرج آخر…
سمية الخشاب…
خالد يوسف رائد السينما المصرية
وفي فقرة المواجهة، وضع له فريق العمل صورة الفنانة سمية الخشاب في حفل توقيع البومها فقال، سمية حبيبتي، انا عارضت غناء سمية، وقلت لها ليه تجربي مجال آخر، لكن واضح انها تحب الغناء اكثر من التمثيل، وفاجأنا خالد باتصال مع سمية الخشاب، حيث حاول مازن كشف ان كان هناك مشكلة ما ام لا، الا انهما كانا متفقين بالاتصال رغم وجود بعض الفتور.
قالت سمية: كان خالد خايف عليّ، وخالد طلع احلى ما عندي ووضعني على السكة الصح في السينما، بسؤال من مازن: اجابت نعم خالد رائد السينما المصرية الآن، وضع حالة خاصة في السينما وهدفه الاساسي هو الناس، علما انني لست حكرا عليه ولا هو حكر عليّ…
وفي النهاية شكرنا سمية، وتوجهنا مع خالد الى وسط المسرح ليزرع شجرة الزيتون وقدمنا له الهدية التذكارية.



زر الذهاب إلى الأعلى