غادة جمال عينها على الممنوع

خبر عاجل – زكريا فحام

مقدمة برامج طموحة ، عفوية وجريئة تربطها علاقة قوية مع عائلتها رضى والدها بالنسبة لغادة شيء مهم جداً لا تخطو خطوة واحدة إلا برضى والديها ورضاهم على ما تقوم به. غادة جمال، خريجة كلية الفنون والإعلام بطرابلس حلمها السبق الصحفي وإبراز ومناقشة المواضيع الحساسة .. تقدمت الى دورة في قناة الجزيزة من بين 500 شخص تم إختيارها مع لإثني عشرة مشتركة ثم توجهت إلى كلية الفنون والإعلام بجامعة القاهرة من بعدها أنتقلت إلى بيروت وكانت الدورة بقناة “نيوتي في” حيث زارت أهم المؤسسات مثل “ال بي سي” و”المستقبل” وكان لها حلقات خاصة على الهواء ببرنامج “سيرة وانفتحت” مع المذيع المتألق “زافين”من بعدها كانت لها زيارة إلى مجلة “الجرس” واختارتها السيدة “نضال الآحمدية” من المجموعة حتى تكون إحدى المحررات فيها وتم أختيارها من جانبها بعد أفتتاح القناة حتى تكون مذيعة فيها . تعتبر غادة أن المذيع بدون ثقافة كالجندي الذي يقف في ميدان المعركة دون سلاح. غادة،تمارس الرياضة وتحب المطالعة لعديد من الآدباء والمفكرين مثل “بابلو كايلو وفاطمة الرنسي واحلام مستغانمي ” وغيرهم . كانت لها تجربة ناجحة عبر شاشة الجرس حيث قدمت برنامجها الاول” هدرزة ” في شهر رمضان المبارك منذ عامين، تعود غادة لتطل مجدداً عبر الجرس لكن هذه المرة تختلف عن تجربتها السابقة حيث تطل بكامل جرأتها وعفويتها المعتاد عليها، لتقدم برنامجاً جديداً يحمل عنوان ” “عين على الممنوع” يسلط الضوء على ما يخفى عن المشاهد في الحدث الحاصل، ويتناول التفاصيل الممنوع إظهارها أو التي عُمل على إخفائها”. كما يتضمن البرنامج عدة فقرات ، منها عين على الخليج وأخرى على تل أبيب وأخرى على المرأة كما أن البرنامج سيشهد بعض الحلقات الإستثنائية التي ستتناول حدثاً واحداً دون غيره وفقاً لما تفرضه الوقائع والاحداث”. البرنامج سيكون لسان الناس وكل شيء فيه مسموح وبخاصة ما يهم ليبيا، فليبيا ضمن الأوليات عندها، وتعاملها مع أي حدث ليبي هو نفسه تعاملها مع أي حدث في بلد عربي او غير عربي”.