لو لم تكن الرقم الصعب بين الإعلاميات لما أثارت جدلاً كبيراً وواسعاً عبر وسائل الاعلام ، لو لم تكن بارزة بين الاعلاميات لما أثارت الشارع العربي، لو لم تكن حليمة بولند لما وصلت الى ما وصلت اليه اليوم.
حليمة بولند العلامة الفارقة بحضورها، بآدائها ، بتقديمها، حتى بإختيار ملابسها وإطلالاتها عبر الشاشة الصغيرة على المشاهد العربي.
كثر من حاولوا الاصطياد بالمياه العكر، لكنهم لم يفلحو ، كل محاولاتهم بآءت بالفشل ولم تؤثر عليها سلباً ، على العكس بل زادتها قوة وإصراراً ، عناداً وصموداً، جمالاً مضاعفاً ، وحضوراً يثبّت قدَمَيهَا أكثر على الأرض، ونجاحاً باهراً مستمراً الى اللحظة.
عندما قام موقع خبر عاجل بإستفتاء وتصويت عن فئة أكثر إعلامية اناقة وفازت حليمة بتصويت من الجمهور الى أن إستحقت منـّا أن تكون نجمة الغلاف ، إتهمونا بعض الصحافيين الدخلاء على المهنة بأننا ” قبضنا ” ثمن التصويت والغلاف ، لكن دون اي دلائل تثبت ذلك !!
وفي المرة الثانية نقلنا عن لسان وقلم جمهورها الكبير الذي يحبها ويعشق إطلالتها على الشاشة، رسائل تعبّر عن حبهم لها وإعجابهم بها ، فتلقينا تعليقات لا تليق بنا أن ننشرها عبر صفحاتنا، ونذكرُ تعليقاً من بين التعليقات يقول بأن حليمة إشترت موقع خبر عاجل وصاحبه ، لكن ايضاً دون اي دلائل تثبت ذلك!!
أما في المرة الأخيرة ومنذ ايام قليلة ، نشرنا خبراً يكذب كل الشائعات التي أكدت بأن برنامج حليمة ” مسلسلات حليمة ” الذي يعرض حالياً على شاشة الأم بي سي للسنة الثانية على التوالي ، سوف يتوقف في 15 رمضان، فما كان علينا الا ان نكذب هذه الشائعة لأننا واثقين ومتأكدين بأن البرنامج لم ولن يتوقف، كما نشرنا موضوعاً عن حليمة نعبّر فيه عن إعجابنا وإعجاب عدداً كبيراً من المشاهدين بما تقدمه ، للأسف الشديد تلقينا رسالة عبر الفيس بووك الخاص بنا من إنسانة تدعي انها صحافية تتهمنا ” بالرشوة ” (لو لا العيب والحيا ) لأتهمتنا بالعمالة …..!
عجبٌ على هذه الدنيا ، الاعلامية الكبيرة نضال الاحمدية تورطت مع أناس نصابين لا يعرفون كيف يتصرفون ففشل برنامجها ” مع نضال الاحمدية” فإنقلبت الأقلام عليها وبدأ بعض الزملاء يشتمون بها ؟! لماذا؟!!!
غاب الاعلامي المحنك نيشان عن الشاشة في هذا الشهر الفضيل بدلاً أن نذكره بالخير بدأ بعض أعداء النجاح يتحدثون عنه بالسوء متمنيين عدم عودته مجدداً على الشاشة ؟!
قدم الزميل مازن دياب برنامجاً منوعاً ” فوبيا ” على شاشة فلسطين فقط لأنه إرتدى بذلة شبيهة لبذلة نيشان إتهموه بأنه يقلد نيشان واستغل غيابه، يا ترى هل بدلة نيشان السوداء ماركة مسجلة بإسمه ؟!!
ومؤخراً نشرت إشاعة توقيف برنامج حليمة ” مسلسلات حليمة ” الذي يعرض حالياً على شاشة الأم بي سي ؟!!
مالذي يحصل ؟ لماذا كل هذه العداوه؟! هل صحيح كما ذكر في الكتب السماوية، بأنه سوف يأتي يوماً الأخ يقتل أخيه، والصديق يلعن صديقه، والقوي يأكل الضعيف؟ بدلاً من أن نقف جنباً لجنب وندعم بعضنا ، ونساند اصدقائنا في وقت محنتهم، أفٍ لك ايتها الدنيا ما العنك لقد خنت آمانة الله وزرعت الفتنة والحقد في نفوس الضعفاء وجعلتي الباطل يتغلب على الصالح.
حليمة لا تستغربي من اصحاب النفوس الضعيفة ، إذا كان السلاح يقتل مرة واحدة فقلمنا يقتل الآف المرات ، كوني قوية كما تعودنا عليك ، وإذا هُجمت من مئة شخص فتذكري بأن الف إنسان معك ، وإذا حُربت من ألف عدو فتذكري بأن مليون محب معك ، وإذا دعت قدرة الناس على ظلمك فتذكري بأن قدرة الله اقوى .
ونحن هكذا دائماً نؤمن بأن الإنسان الناجح يرشق بالحجارة، ومن لم يستطع أن يصل الى ما وصلنا اليه يبدأ بمحاربتنا بالإتهامات والاشاعات المغرصة ، فليكن الله معنا اينما كنا .

زر الذهاب إلى الأعلى