حقق نجاحاً كبيراً، وترك بصمة لامعة من خلال خبرته الكبيرة في تزين المشاهير، عندما نذكر اسمه أمام أي فنان يبتسم ويشير الى إنه المزين المفضل لديه، جان شديد إستحق لقب مزين المشاهير عن جدارة ، حصد خلال فترة وجيزة العديد من الجوائز والتكريمات إن كان على صعيد لبنان أو العالم العربي ، في صالونه في السيوفي-الاشرفية، كان لنا معه هذا اللقاء الخاصة لـ ” خبر عاجل”
كمزّين للشعر، حَدِثنا عن بدايتك المهنية
منذ الصغر وأنا أعشق مهنة التزيين، وكنت أعمل فيها أثناء العطل الصيفية. وفي عام 1982 بدأت العمل في صالون سيمون مندلق النسائي. وبعد ثلاث سنوات من العمل في صالونه، شعرت أنه حان الوقت لأن أستقلّ و يكون لي صالوني الخاص فجعلته متخصصا بالرجال فقط، ذلك أنّ تكلفة إنشاء صالون نسائي كانت مرتفعة جدا، كما أنّ أحدًا لم يكن حينها يهتمّ بمظهر الرجال، وهكذا انطلقت مسيرتي الاحترافية في حقل التزيين الرجالي .
ما هي أبرز المحطات في مسيرتك المهنية؟
أولى المحطات المهمة في مسيرتي، كانت مشاركتي في فيديو كليب “جيل ال بي سي” عام 2000 حيث بدأ اسمي يصبح معروفًا بين الناس ثانيها، كانت مع الفنان الكبير عمرو دياب، صيف 2003، حين قصدني عمرو شخصياً لأصفّف شعره لمهرحان جرش، فقد وصل ظهراً إلى بيروت وقمت بالتسريحة التي ظهر فيها في المهرجان وأسميناها “رأس العصفور” والتي انتشرت بشكل كبير لاحقا وما تزال حتى اليوم، وغادر عمرو بعدها مباشرةً إلى الاردن لإحياء حفله في اليوم نفسه. وأعتبر هذه التسريحة محطة مهمّة وفاتحة خير في حياتي لأنّ عمرو شكرني على المسرح مباشرة على الهواء حين سُئلَ عن مصمم اللوك الذي ظهر فيه، ممّا أعطاني دفعًا كبيرا في مسيرتي، وألقى على عاتقي مسؤولية، فبات التراجع ممنوعًا.
من المعروف أنّ المهن جميعها تتطور مع مرور الزمن، فكيف يواكب جان شديد الحداثة في عالم تزيين الشعر، وهل يجاري العصر ؟
منذ إنطلاقي في صالوني الخاص وأنا أواكب التطوّر في المهنة عبر المشاركة في جميع الدورات المتعلقة بالتزيين الرجالي في لبنان والخارج. كما اشتركت في الدورات المتخصصة بالتزيين النسائي أيضأ، إذ كان المزينون يستغربون تواجدي في مثل هذه الدورات، وكنت أجيبهم دائمًا :”اني هنا لاكتساب أي جديد في عالم التزيين، ومن المؤكد أنني سأجد في هذه الدورة ما ينفعني في التزيين الرجالي”. هذا بالاضافة إلى بحثي المستمرّ عن كل جديد من تسريحات على شبكة الانترنت والمجلات المتخصصة.
لاحظنا ان معظم زبائنك هم من المطربين والاعلامين والشخصيات الاجتماعية، الا تخاف ان هذا الامر يَمنع الاشخاص العاديين من الدخول الى الصالون لاعتباره مصنف للمشاهير وبالتالي لا يستطيعون تحمّل اسعاره ؟بصراحة، حتى المشاهير يظنّون أنّ الأسعار عندنا عالية وخيالية مقارنة بالمستوى الذي نقدّمه في الصالون. ولكني أؤكد لكِ أنّ أسعارنا تناسب الجميع ونحن لا نميّز بين زبون مشهور وآخر عادي فالكلّ متساو بالنسبة إلينا، ومن هنا جاء شعار الصالون : We Mean Everyoneما هي الخدمات التي تقدمونها للزبائن الى جانب تزيين الشعر ؟ بالاضافة إلى التسريح؟
نقدّم خدمة الكيراتين للشعر، ترتيب الحواجب و الاظافر، معالجة ضعف الشعر والصلع، الماكياج لجميع المناسبات، الوشم (تاتو)، العناية بالبشرة وغيرها من الخدمات وكلّها نقدّمها لنساعد الزبون على اختيار اللوك الذي يناسبه وذلك حسب شخصيته ومهنته. كما نرشده إلى متخصصين في كل ما يحتاجه من أطباء تجميل وغذائيين ومتاجر ألبسة.. ليحصل على الشكل الذي يليق فيه ويطمح إليه مؤخراً
إفتتحت فرع آخر في الزلقا، برعاية من كان؟
صحيح برعاية وزير السياحة اللبناني الأستاذ فادي عبود ممثلاًً بالسيدة نتالي الحاج موسى رئيسة دائرة المهرجانات في لبنان وبحضور الوزير عبدلله فرحات ونخبة من أهل المجتمع و الفن والصحافة التي أمنت تغطية إعلامية واسعة، إفتتحت “ALDA BEAUTY LOUNGE AND SPA” الواقع على أوتوستراد جل الديب شمال بيروت.
بماذا تميّز الافتتاح؟
تميز الإفتتاح بالفخامة والجمال إذ تخلله عرض لما يقدمه المركز من خدمات خاصة بالتجميل الذي يضم قسما خاصا بالتنحيف وشدّ البشرة والليزر وSPA الجراحة التجميلية.. بالإضافة الى التزيين الرجالي والنسائي، كما جال عارضون وعارضات بين الحضور الحاشد ليعرضوا مباشرة أجمل التسريحات النسائية والرجالية وهذا ما أعجب الحاضرين الذين أثنوا على المظهر المميز والفاتن للإبتكارات الجميلة والأنيقة.
كرمت مؤخرا ً في مهرجان أوسكار الفيديو ؟
تكريما لاعمالي المبتكرة لنجوم الفن اللبناني والعربي والخليجي تسلمت شهادة تقدير من مهرجان اوسكار الفيديو كليب الدولي للاغنية المصورة الدورة الحادية عشرة 2010- الاسكندريه .
ومنذ اسبوع كرمت من قبل خبر عاجل ؟
صحيح استلمت درعاً تكريمياً عن فئة افضل مزين للمشاهير في العالم العربي، وشهادة تقدير ، كنت سعيدا جدا بهذا التكريم وسط حشد كبير من نجوم الدارما السورية وبعض الدول العربية، على أمل أن نبقى عند حسن ظن الاعلام والمشاهير وزبائننا الكرام.
كلمة اخيرة لك …
اسعى قريباً لإنشاء أكاديمية تطوّر المهنة وتحسّن أداء المزينين وتبقيهم على اطلاع على أبرز التطورات مما يزيد المنافسة بينهم. فالرجل كالمرأة أصبح يهتم بمظهره مثلها لا بل أكثر منها حتى، وعلينا أن نكون بمستوى تطلعاته