وداعاً رامي .. سيبقى طيفك أبدا في خالينا

لم ينته الكلام بعد، ولا حتى الدموع، هناك في كنيسة ” القديسة تريزا” التي غصت بألاف الحاضرين وقفت والدة رامي لتصلي ، من ثم تسجد وتبكي وتنظر الى الصور المنتشرة في أرجاء الكنيسة ، على يمينها يجلس شقيقه الاكبر ناجي وعلى يسارها شقيقه الاصغر شادي ، وبدات الصلاة لروح نفسه ساعة ونصف الساعة مرّت وكأنها دقيقة واحدة لا أحد يريد أن يغادر الكنيسة كأنهم شعروا بالراحة وتواجد رامي بينهم ، الدموع كانت لوحة محزنة جداً ، مؤسفة ، على أمل أن لا تتكرر مجدداً داخل منزل هذه العائلة المتواضعة المؤمنة .

وداعاً رامي .. سيبقى طيفك أبدا في خالينا

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock