حوار مع مايا نصري – نادين صبرا
تستعيد مايا نصري بريقها على الساحة الغنائية بصورة متجددة ومختلفة، بعد أن نجحت في كل أعمالها الدرامية، كان آخرها دورين متناقضين الأول يظهرها بدور الجاسوسة الاسرائيلية والثاني بدور الفلسطينية الهاربة من الاحتلال الاسرائيلي
مايا نصري التي نجحت في “رجال الحسم” و”وكالة عطية” تقوم اليوم بالبطولة المطلقة في فيلمها الجديد “الديكتاتور” وتتمنى ان يحقق النجاح
مع مايا نصري كان هذا الحوار
قدمت في “رجال الحسم” شخصية الجاسوسة الاسرائيلية، ماذا يعني لك هذا الدور؟
ربما يكون المشهد الدموي التي تتميز به الشخصية هو من أهم الأسباب التي جذبتني لهذا الدور الذي يدفعني إلى القتل بدم بارد لدرجة أنني أشارك في اغتيال زوجي. فشخصيتي في المسلسل خارجة عن المألوف لهذا السبب أحببتها بغضّ النظر أنها شخصية شريرة وبعيدة تماما عن شخصيتي الحقيقية
هل وافقت على تقديم الشخصية فورا ام ترددت كونها شخصية جاسوسة؟
لم أتردد أبدا وكنت أتوقّع أن يكرهني الناس من خلال ما أقدّمه وهذا امر طبيعي والا سأكون ممثلة فاشلة في توصيل احساس الشر للجمهور
وهنا أحب أن أوضّح أن الجمهور كره شخصية الجاسوسة ولبس شخصية مايا نصري
قدمت في “وكالة عطية” شخصية مناقضة تماما لشخصيتك في “رجال الحسم” وهي الففلسطينية الهاربة من الاحتلال.. كيف تجدين هذه المفارقة؟
في “وكالة عطية” جسدت دور فلسطينية هربت من وطنها سنة 1948 وذهبت إلي العريش للهرب من الاحتلال. أحببت هذه الشخصية كثيرا ووجدتها أقرب لي من الأولى، لأنها تنقل واقع العرب الذي يعيشونه اليوم
هل وجدتِ صعوبة في إتقان اللهجة السورية أولا والفلسطينية ثانيا؟
بالتأكيد لم يكن أمرا سهلا بالنسبة لي وتعلمت اللهجة الخاصة لكل عمل منهما، وما ساعدني على ذلك أن تصوير المسلسلين تمّ في أوقات متباعدة أحدهما عن الآخر لذلك كان لديّ الوقت الكافي لأتقن كل واحدة على مهل
بعدما أصدرت ألبومك مع شركة روتانا وتمّ تصوير الكليب، لماذا توقف دعم الألبوم بهذا الشكل؟
هم يتجاهلونني ولا أفهم سبب هذا التجاهل من مسوؤلي الشركة، وحتى الآن لم يفاتحني أحد في موضوع الألبوم
لماذا لا تبادرين أنت بفتح الموضوع؟
طرحت ألبومي الأخير “جاي الوقت” منذ أكثر من عام وحتى الآن لم أشعر أنني مطربة تنتمي للشركة، مع العلم أن ألبومي حقق نجاحا كبيرا من جهة وما زال عقدي مع روتانا ينص على البومين أخرين من جهة ثانية
ماذا تخبرينا عن فيلمك السينمائي الجديد؟
“بامبوزيا” هو عنوان الفيلم الجديد ويشاركني في بطولته خالد سرحان وأحمد الفيشاوي ويخرجه إيهاب لمعي. يعدّ هذا الفيلم ثالث تجربة سينمائية لي بعد “كود 36″ مع مصطفى شعبان و”خارج عن القانون” مع كريم عبدالعزيز. ومن المقرر عرضه قريبا
هل صحيح أنك تحضرين من بعده لتصوير فيلم سينمائي جديد مع مصطفى شعبان؟
بالفعل هناك فيلم آخر سيجمعني بالفنان مصطفى شعبان وهو “الضحية” الذي سيبدأ تصويره بعد فترة قصيرة لكنني لم أذكره حتى لا أحرق فيلم “بامبوزيا” الذي سيعرض قريبا وفيلم “الدكتاتور” الذي يعرض حاليا
يعرض لك حاليا فيلم الدكتاتور؟
تمّ افتتاح الفيلم في عيد الفطر المبارك، وفي هذا الفيلم اقدم الكوميديا لاول مرة من خلال موضوع مهم وجذاب ينتقد فكرة الدكتاتورية في عالمنا الثالث، كما يتناول فكرة التوارث في السياسة والمناصب، كما أنه ينتقد أيضا الذين يجلسون على الكراسي ولا يفكرون في تركها، وهذه الأمثلة كثيرة جدا في عالمنا العربي.
من يشاركك في التمثيل هذه المرة؟
حسن حسني- خالد سرحان- عزت ابو عوف
هذا يعني أن البطولة النسائية ستكون لك؟
هذا صحيح هذه اول بطولة مطلقة لي، كما أن مساحة الأدوار الرجالية في الفيلم اكبر لان فكرة الدكتاتورية تتعلق بالرجال أكثر من النساء
بالعودة الى البومك “جايي الوقت” كم أغنية يتضمن؟
8 أغنيات أهديتها لجمهوري والأغنية التي حملت عنوان الألبوم “جايي الوقت” أتت كإبداع جديد للنجم الرومانسي مروان خوري الذي صاغ كلماتها وألحانها.
أما الأغنيات السبعة الباقية فقد حرصت فيها على التنوع فيها من حيث الألحان واللهجات، فقدمت أغنيات مصرية وخليجية ولبنانية وبإيقاعات موسيقية متنوعة، وهذه الأغنيات هي:”غمرني تعا”، “أنا حاسة بيه بيخوني”، “تعالى احنا فيها”، “عاشقة وبدوب”، “اتفقنا”، غنالك قلبي” وأخيراً “احلم تمنّى”، التي كتب كلماتها كل من الشعراء: أحمد ماضي، هاني عبد الكريم، نادر عبد الله، ربيع السيوفي، أحمد عبد النبي ومنصور الفضلي، ولحنها كل من الملحنين: عبد القادر هدهود، جاد مهنا، أحمد محيي، وليد سعد وهشام بولس
هل ستصورين من أغنية جديدة؟
طبعا يجب تصوير احدى الأغنيات لأنني تعبت في صياغة هذا الألبوم و كان من المفترض دعمه بطريقة اخرى لكن الظروف حالت دون ذلك
نادين صبرا
