هي مؤامرة من طارق نور طوني خليفة عمرو عفيفي..

برسم طارق نور بعد تحويل نضال الأحمدية إلى ضحية

 

الكثير لدينا لم نعلنه في هذه المقالة بانتظار المستجدات

 

أقل ما يمكن وصف ما حدث البارحة بأنه مهزلة لم نر لها مثيلاً على الهواء حين أطل طوني خليفة وخاطب مخرج برنامجه (العاب) على محطة الجديد ومخرج برنامج (مع نضال الأحمدية ) على محطة (القاهرة والناس) في مصر.. سأل طوني المخرج وهو يضحك من على البلتوه قائلاً له مازحاً وعلى الهواء مباشرة (شو بعدك علقان بالمشاكل ما قلتلك تعا اشتغل معي)

قالها طوني مستهزئاً وذلك على أثر ما يعرفه هو جيداً عن معاناة الاعلامية الكبيرة نضال الأحمدية وربما لم ينتبه إلى أن أخلاقية الزمالة لا تسمح بأن يشمت زميل من زميلته وعلى الهواء وأمام كل الناس لنفاجأ بعد قليل ببداية ردح وليقرأ طوني رسالة على الهواء موجهة إلى هاتفه قرأها على الهواء وتقول: (رخيص يا طوني الله يبليك)
وأعلن طوني أن صاحبة الرقم المرسل منه الرسالة هي اعلامية كبيرة ووصفها بالمريضة وطالب الجمهور لأكثر من مرة مكرراً الرقم الاتصال بصاحبة الرقم الاعلامية الكبيرة ومساعدتها لأنها مريضة وقصد أنها مريضة عقلياً.

” عيب ” يا طوني ما إرتكبته على الهواء، نحن لم نتعلم في جامعتنا على الإطلاق أن نكون غير أخلاقيين، ما تعلمناه أن هناك أدبيات يجب أن نلتزم بها على الأقل على الهواء ولأننا زملاء يجب أن نقف لجانب بعضنا البعض ، غريب ما قمت به نحن نحترمك كثيراً ونقدر مهنتك لكن بكل صراحة ما قمت به قد فاجئنا لربما فاجىء الكثير من المشاهدين.

كل ذلك يحدث على أثر الفشل الكبير الذي أوقعوا الاعلامية الكبيرة فيه من خلال برنامجها والذي تعرض لأبخس مؤامرة في القص ولا نقول المونتاج لأن ما رأيناه ليس مونتاجاً بل هو قصقصة ومحاولة واضحة لكسر صورة نضال الأحمدية وضرب اسمها بل والاطاحة بكل تاريخها الاعلامي.

ورغم عشرات المقالات التي نشرت عن فشل برنامج الأحمدية ظللنا على الحياد مدفوعين باحترام الاسم الكبير في عالم الاذاعة والتلفزة والصحافة المكتوبة والكل يوافق أنها من أبرز الاعلاميات العربيات ولعل تعاطفنا معها جاء نتيجة ما عرفناه عن المنتج النصاب عمر عفيفي وتاريخه المالي الذي انكشف أمامنا فسارعنا للاتصال بالسيدة الأحمدية آنذاك لنبهها فأجابت: لا عمر عفيفي يطلقون عليه الشائعات.. وتابعت: ثم أني وقعت مع طارق نور.

وارتحنا لدى سماع اسم طارق نور لما يحمل الرجل من سمعة طيبة وقيمة إعلامية عالية لكن وبعد بث الحلقة الأولى بانت المهزلة وبان كل شيء الا نضال الأحمدية القيمة الاعلامية وضاعت لمسات المخرج كميل طانيوس واختفت نضال الأحمدية حيث سافرت على وجه السرعة إلى القاهرة لتشرف على المونتاج وهناك اصطدمت بما لم نتوقعه.

البرنامج فشل..

طارق نور اختفى ويقال أنه قريب عمر عفيفي

عمر عفيفي سرق كل الذين تعاملوا معه في لبنان وعلمنا أن البرنامج كان يتم تأخر تصويره في الاستديوهات بسبب تمنع عفيفي عن الدفع لاستديوهات فيزيون حسب الاتفاق

المخرج كميل طانيوس اضطر أن يرسل شبابه إلى الفندق حيث يقيم عفيفي ليحصل على حقوقه بالقوة

فريق إعداد نضال الاحمدية وهم مجموعة كبيرة ومن بينهم رندا المر لم يتقاضوا قرشاً واحداً.
مكتب التيكيتات وزع بياناً عن سرقة عفيفي له

“السائق”  الذي لازم عفيفي في لبنان شهراً ونصف الشهر لم يتقاض قرشاً واحداً.
القهوة والعصير والماء وغيرها من ضرورات الضيافة في الاستديو دفعت غالبها نضال الاحمدية بعد تقاعس عفيفي وتهربه

بعض الضيوف من المصريين دعتهم لأكثر من مرة الأحمدية إلى العشاء السيدة الأحمدية ومن بينهم عفيفي وكان يصل عددهم إلى العشرين أحياناً حيث كانت تدعو بعضاَ من فريق العمل وتدفع هي لا المنتج ، الضيوف ومنهم ناهد فريد شوقي اهتم بها فريق نضال الأحمدية واجب الضيافة كبرنامج وهي مهمة المنتج وفريقه

نوال السعداوي أقامت في بيت نضال الأحمدية

وكثيرة الأخبار التي لا تصدق والتي تمكنا من الحصول عليها وهذا كله لا يساوي شيئاً أمام شكل البرنامج الذي يعبر عن روح انتقامية فيجعل الأحمدية غبية تطرح سؤالاً ولا تتلقى إجابة ثم تجيب على ما لم يسألها إياه الضيف، ويبدو المخرج كميل طانيوس مبتدئاً هاوياً وكأنه يقدة الـ Project

 

 

في جامعته.. والمونتاج خرّب البرنامج وخرب سمعة الأحمدية وحضورها

وحتى اللحظة “مختفية” لا تجيب على الاتصالات.. رغم أن الرسائل الهاتفية التي توزع أخباراً لا توفر انتقاماً منها وهزئاً بها فترسل معلنة فشل نضال الاحمدية.

هي مؤامرة من طارق نور طوني خليفة عمرو عفيفي..

وإلا لمَ لم يتدخل طارق نور ويمنع طوني من الفضيحة التي لم نشاهد مثيلاً لها عبر شاشاتنا!

برسم طارق نور.. طالما أن عمرو عفيفي نصاب ولا نوى منه..

وبانتظار ما ستفاجأنا به السيدة نضال الأحمدية.

 يبقى السؤال المطروح على ما يبدو ان طوني خليفة مدعوماً

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock