سارقة نضال الاحمدية ؟؟؟!!!

خاص خبر عاجل : منذ أسبوع تقريباً علمت بخبر تعرّض الاعلامية نضال الاحمدية الى السرقة وكما وصلني عبر بريدي الالكتروني أن شقيقة  السيدة نضال إدعت لدى القضاء اللبناني ضد مجهول قام بسرقة مجوهراتها من داخل الخزنة المتواجدة في مكتبها و التي تجاوز ثمنها الـ 300 ألف دولار أميركي ،وبعد التحقيقات كشفت السلطات الأمنية عن مرتكب هذه الجريمة الرخيصة ،  وفي كثير من الوسائل الاعلامية قرأت الخبر نفسه لكن إختلفت الصيغة من صحيفة الى أخرى ، وبقي حرف ( ك. ب) يدور في راسي فاصبح الشغل الشاغل لعقلي ، لأنني عندما عدت بالتاريخ الى الوراء رُسم في مخيلتي إسم فتاة لا يمكن أن أصدق بانها هي من قام بهذه الجريمة الشنعاء ، حاولت تكذيب ما أسمع أو على الأقل حاولت أن أبدل الأحرف التي نشرت في الخبر ولا أحدى تجرأ على نشر الاسم الحقيقي ، وهذا ما إستفزني أكثر ودفعني لحشرية المعرفة ليس فقط من باب الفضول إنما لأكذب ما يدور في راسي ، لأنني اعرف هذه الاحرف كثيرا وعاشرت صاحبها واعلم جيداً بأن صاحبة هذه الاحرف كانت الفتاة المدللة عن السيدة نضال ، ما من طلب كانت تطلبه منها الا وتنفذه على الفور ، هذه طبيعة وأخلاق نضال الاحمدية ، لا شيء جديد أضيفه على الورق. صاحبة هذه الاحرف أعرفها جيداً عندما كنت أتردد الى مكاتب الجرس واعرف كيف كانت تعامل من قبل موظفي الجرس ومن نضال تحديداً لذا أحاول كثيراً رفض إسمها من عقلي ومخيلتي وأتمنى ان لا تكون هي صاحبة هذه الاحرف التي إنتشرت بين أسطر الخبر ، اتمنى أن يكون الخبر إشاعة ، وعار عن الصحة .

لو كانت صاحبة هذه الاحرف هي فعلاً ما توقعته أتاسف على شبابها واخلاقها ومبادئها ، لأنها خانت الامانة ، وباعت أخرتها بالرخيص ، وإشترت دنياها بالأرخص ، قسماً لم أصدق ولا أريد أن اصدق بأنها هي من خانت الامانة فجريمتها بجريمتين الاولى لأنها سارقة والسارق تقطع يداه ، والجريمة الثانية لأنها سرقت من كانت تدعمها ماديا ً ومعنوياً وتقف الى جانبها في أي محنة تمر بها فبشّر السارق بعذاب جهنم .

 

كريستال بجاني – العمر 24 عاماً أتمنى ان لا تكوني أنت من سرق من وقف لجانبك ودعمك لو كنت انت أتمنى من السيدة نضال ان لا تهمل الموضوع وان لا تسامحك لانك تستحقين العقاب كما اتمنى على شقيقة نضال خالدة ان تتابع  الموضوع وتقف عند طيبة نضال انا متأكد بأنها ستسامحها أو على الأقل ستتغاضى عن الموضوع ، خالدة أنت اجرأ من ياخذ حق شقيقتك فنضال تعودنا على جرأتها بالحوارات والقضاية الفنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock