رئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام يقاضي صحفا ومدونات تتعمد تشويه سمعته

هدد رئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام بمقاضاة كل صحيفة وكاتب أساء إلى سمعته مطالبا عددا من الأشخاص الذين لم يسمهم وإنما قدم عنهم إشارات واضحة أن يجهزوا وثائقهم لأنه سيذهب بهم جميعا إلى القضاء.

وقال خالد شوكات وهو ناشط حقوقي تونسي مقيم في هولندا ومؤسس ورئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام إنه فوجئ خلال الأسابيع الماضية بحملة مسعورة لتشويه سمعته وسمعة المهرجان من جانب أشخاص وصفهم بـ”المرجفون ممن يزعمون امتلاك وثائق كاذبة وروايات قبيحة لا تمت للحقيقة” منوها إلى أنه لم يقرر الرد عليهم في حينه لإنشغاله بالدورة العاشرة للمهرجان الذي اختتم قبل أيام.

وأوضح شوكات في رسالة خاصة أن المهرجان صادف خلال دورته المنصرمة نجاحا باهرا لعله الأكثر إقناعا منذ انطلاقه كوجه إيجابي للوجود العربي في الغرب مما أغضب أعداء النجاح ومدمني الفشل ودفعهم إلى إطلاق حملة افتراء وتشويه مسعورة استهدفت تخريب الإنجاز الثقافي والفني الأهم في تاريخ الهجرة العربية بالتشكيك والسب والقذف في ذمة رئيس المهرجان.

وقال: “إن المتأمل في حفنة الواقفين وراء الحملة سيرى أن غالبيتهم افتقد الشجاعة في ذكر إسمه والكشف عن هويته على الرغم من أن هوياتهم مكشوفة لجميع المهتمين بالسينما العربية بالنظر إلى سوابقهم المشينة في هتك الأعراض والتبلي بالكذب والتدليس على الناس واتيان الافتراءات والأكاذيب ورفع كلمات الحق التي يراد بها باطل بما يعمق عزلتهم ويوسع من دائرة احتقارهم” على حد تعبيره.

وتثار منذ فترة اتهامات لرئيس المهرجان بوجود مخالفات مالية بينما يؤكد شوكات أن “أهم ما ميز الإدارة المالية للمهرجان المراقبة من قبل واحدة من أفضل 5 شركات محاسبة في هولندا وهذا أحد أسرار استمرارية المهرجان الذي لم تتجاوز ميزانيته السنوية يوما 250 ألف يورو في السنة وهو مبلغ أقل بكثير من سمعة المهرجان التي لا تقل عن سائر المهرجانات الكبرى”.

وأضاف: “نظروا إلى المهرجان المستقل ماليا وإداريا كما لو أنه مهرجان عربي تشرف عليه وزارة ثقافة محلية ويمول من المال العام الذي زعموا كذبا الغيرة عليه وقد كان أولى بهم بأن يغيروا على مال بلادهم الأصلية وبذل الجهد في إنقاذ عشرات المليارات من الدولارات التي تذهب إلى جيوب المنتفعين غصبا والفاسدين” على حسب قوله.

وتابع أن مؤسسة المهرجان ليست حكومية وأنها لا تدين بالولاء لجهة تخشى غضبها أو مانح تسعى لاسترضائه بل هي مؤسسة خاصة غير ربحية تتلقى من أجل تنفيذ أنشطتها منحا وهبات غير مشروطة ولا يمنع قانونها الأساسي أن يكون أعضاء مكتبها فهي ليست برلمانا منتخبا أو جمعية تتشكل هيئتها الإدارية من خلال انتخاب داخلي بين أعضاءها.

ووجه خالد شوكات حديثه إلى 3 أشخاص محددين دون أن يسميهم فيما يعتبر تعريضا بهم: “أولهم حفت قدمه للانضمام إلى فريق عمل المهرجان فلما لم يقض وطرا تحول إلى عدو مبين وثانيهم رجل رفض فيلمه لبشاعته فلما علم تبدل وحشا وثالثهم من فرط غبائه أساء إلى نفسه وتاريخه ولم يحافظ على أهم كتلة في عمره ولم يحفظ جميلا ولا عشرة”.

وفيما يخص ادعاء مخرج عراقي عليه بسرقة فيلمه قال رئيس مهرجان الفيلم العربي إن المخرج يقيم في هولندا ولو أن له حق أو لديه وثيقة تثبت صدق كلامه فلماذا لم يتوجه إلى القضاء فورا لتحصيل حقوقه بدلا من اللجوء إلى وسائل وصفها بالمفضوحة “لتشويه سمعة أشخاص محترمين ساعده عليها أشخاص لا يملكون سمعة أساسا” على حد قوله.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock