رغم كل العواقب … نجحنا.. فكان استقلالنا مختلفا

لبنى فخرالدين
أردناه مختلفا فكان النجاح والتألق سيدا هذا الاختلاف. تعبنا وسهرنا ولكننا حققناه ” فمن جد وجد ومن تعب حصد” . من فكرة صغيرة خلقنا افكارا تحولت الى احتفالا ومن لفتة صغيرة حققنا انجازا كبيرا فكان استقلالنا مختلفا هذه السنة. رسمنا صورتنا الحقيقة والحضارية بعيدا عن ما صوروه عن هذه المنطقة الجميلة . قطعنا الطريق ولكنه قطع بأطول علم لبناني لنبرهن للجميع ان حارتنا حارة جامعة موحدة .حبنا لمنطقتنا هو دافعنا الاول والاوحد وهدفنا هو انماء هذه المنطقة الرائعة بجمالها والطيبة بشعبها.
كان استقلال لبنان هذه السنة في حارة الناعمة مختلفا عن سابقه ، فكانت اللفتة والفكرة ل”شباب وصبايا حارة الناعمة ” الذين ارادوا من خلاله اظهار ” حارة الناعمة ” بالصورة الحقيقة والصادقة .
بدأت المسيرة بمشاركة من كشاف التربية الوطنية – فوج حارة الناعمة وثانوية رفيق الحريري إدارة وأساتذة وتلاميذ، من أول حارة الناعمة بزيارة لثكنة الدامور وتقديم الورد للجيش، وجاب العلم الذي تجاوز طوله ال” 250″ مترا الشوارع فحملوه كبارا وصغارا، رجالا ونساءا، أطفالا وشيوخا بإتجاه ثكنة الناعمة وتمت معايدة الجيش والضباط هناك واستمرت المسيرة حتى الثكنة الأخرى في “حارة الناعمة” مع حلقات الدبكة التي شبكت أيادي شباب المنطقة في ساحتها على أنغام الأناشيد الوطنية بمباركة الكبار ونثر الأرز والورود على المسيرة.
ولم ينتهي هنا الاحتفال ف” شباب وصبايا حارة الناعمة ” لم يكتفوا فقط بانجاز أطول علم لبناني انما تخطوه لتكون هناك مفاجئة أكبر وهي نزول غطاسين على عمق 20 مترا وزرع علم لبناني بطول 4 أمتار والقاء النشيد الوطني.
استقلال حارة الناعمة هذه السنة كان أكثر من رائعا , بدأ برا لينتهي بحرا ليؤكد ان حارة الناعمة هي حارة الوحدة والمحبة والترابط. هنيئا استقلال لبنان وشكرا لكل من ساعد في انجاز هذا النشاط واخيرا وليس اخرا الشكر الاكبر ل” شباب وصبايا حارة الناعمة” فردا فردا على هذا النشاط الذي أثبتم من خلاله صورة منطقتنا الجميلة .