منذ أسابيع قليلة نشرنا في موقعنا مقالاً إنتقدنا فيه الزميل الاعلامي وسام بريدي في إحدى حلقاته ” مش غلط” هذا بعد إن كنّا أول من كرّمه وقدم له درعاً يستحقه عن فئة أفضل إعلامي للعام 2010 ، الانتقاد كان قاسياً أكثر من اللزوم بحق وسام، وهذا ما قاله لنا عندما إتصل بنا ليعاتبنا محترماً قلمنا، فنحن من موقعنا كزملاء تقبلنا العتب وقلنا إنه ” على اد المحبة”، لاسيما في الوقت نفسه تمنينا أن لا يأخذنا العتب الى نفق مجهول ، وينتهي الكلام الى أجل غير مسمى.
ومع حلول شهر رمضان المبارك بدأ البرنامج الشهير ” بالهوا سوا” والذي لفت الأنظار العام الماضي، كما إنه لم يسلم من الانتقادات من بعض الزملاء، لاسيما في الوقت نفسه شريحة كبيرة من الصحافيين والاعلاميين والمشاهدين أحبوا البرنامج مقتنعين بأنه مميزاً بفكرته وجرأة ضيوفه لتلبية دعوة وسام على العشاء في الهواء الطلق الذي يبعد عن الارض 80 متراً، كما أن البرنامج هذا العام تطور بالمضمون عن السنة الماضية، كما ان فكرة تواجد المطعم المتنقل فوق صخرة الورشة فكرة جميلة جداً ومميزة.
ليس هذا جوهر حديثنا ، الأهم من ذلك والذي لم يفاجئنا قط ، لأننا نعرف أخلاق وسام وطيبة قلبه وإحترامه لزملائه وللمهنة، لقد تلقينا منه إتصالاً هاتفياً هذا المساء يشكرنا فيه على تغطية البرنامج عبر صفحات موقعنا ، كما إنه رحب بنا ضيوفاً على برنامجه لتغطيته مباشرة .
شكراً وسام بريدي لأنك إحترمت قلمنا .. شكرا وسام لأنك أثبت إحترامك للمهنة وتقبلتنا كما نحن .. شكراً وسام لأنك برهنت وأثبت إنك صاحب أخلاق رفيعة المستوى ، شكراً لأنك شكرتنا على التغطية وهي من واجبنا ، ولأنك دعوتنا على برنامج الممّيز.
“بالهوا سوا” من تقديم الإعلامي وسام بريدي وإخراج كميل طانيوس، يتضمن أفكار وفقرات مخلتفة عن التي تم تقديمها العام الماضي في النسخة الأولى منه، إذ تتنوع بين رسائل حورية البحر، “عمول منيح وكب بالبحر”، إلى جانب توزيع بطاقات بريدية على الضيوف وضعت عليها صورة طاولة البرنامج بجانب صخرة الروشة، حيثما يدونون رسائل إلى أشخاص يختاروهم ويتولى فريق البرنامج إيصالها.


زر الذهاب إلى الأعلى